خلية الأزمة في الرقة تتأهب لأي طارئ مع بدء موسم الحصاد
تأهب مجلس الرقة المدني بتشكيل خلية أزمة لتطويق وإدارة الكوارث والحرائق في حال حدوثها، بالتزامن مع بدء المزارعين بحصد محصولي القمح والشعير.
تأهب مجلس الرقة المدني بتشكيل خلية أزمة لتطويق وإدارة الكوارث والحرائق في حال حدوثها، بالتزامن مع بدء المزارعين بحصد محصولي القمح والشعير.
هدف خلية الأزمة الحفاظ على محصولي القمح والشعير من الحرائق والكوارث، حيث عملت الخلية على تجهيز 9 نقاط في أرياف الرقة، مزودة بشاحنة إطفاء و3 جرارات مع كادر قادر على إدارة الأزمات في حال حدوثها.
يعتبر محصولي القمح والشعير من أهم المحاصيل الزراعية في المنطقة، والتي تدعم اقتصاد البلاد، حيث شهدت عموم مناطق شمال وشرق سوريا، هذا العام، أمطار غزيرة ووفيرة، ساعدت على نمو المحاصيل الزراعية البعلية منها بشكل جيد.
وتجنباً لنشوب الحرائق التي قد تحدث في الأراضي الزراعية، شكّل مجلس الرقة المدني خلية أزمة مهمتها الحفاظ على محصول القمح والشعير والوصول به إلى بر الأمان.
وللتعرف على اللجان المشارِكة في خلية الأزمة وآلية عملها، أجرت وكالة فرات للأنباء( ANF ) لقاءً مع الإداريين في هذه الخلية.
خلية الأزمة متأهبة
قال نائب الهيئة الرئاسية لمجلس الرقة المدني، أحمد الخليل: "نظراً لأهمية موسمي القمح والشعير، قمنا باتخاذ التدابير اللازمة لسلامة الموسم والذي سيمد البلاد بخيرات وفيرة".
وحول عدد اللجان المشاركة في خلية الأزمة، قال أحمد الخليل: " تشارك في هذه الخلية، لجنة الإدارة المحلية والبلديات، مكتب الاستجابة الأولية، لجنة الداخلية، مكتب الإعلام، مجالس الشعب العامة لكافة الخطوط، مكتب سادكوب، وذلك تجنباً لحصول أي طارئ، حيث تم إنشاء نقاط لفرق الاستجابة الأولية موزعة على الأرياف الأربعة وكل مركز مزود بثلاث جرارات وسيارة اطفاء".
وأشار الخليل إلى أن تلك المراكز ستتوزع بحسب مناطقها، في المنطقة الشرقية تم توزيع 3 نقاط في مهران والخفية والطريفاوي، وفي المنطقة الجنوبية نقطة واحدة في بلدية الكسرات، وفي المنطقة الغربية نقطتين، نقطة في مضخة مياه الشرب في الأعيوج، ونقطة في بلدية السلحبيات، وفي المنطقة الشمالية نقطتين، في مضخة مياه الشرب في بير سعيد، ونقطة في مزرعة الزاهرة".
9 نقاط لكبح الحرائق
وفعّل فريق الاستجابة الأولية دوره في تغطية وحماية المحاصيل من الحرائق والكوارث، مع اقتراب موسمي القمح والشعير.
حيث تم تشكيل لجنة لحماية المحاصيل الزراعية من الحرائق، وتم إحداث 9 مفارز موزّعة على كافة الأرياف، وبكادر قادر على إدارة الحرائق والأزمات أينما وجدت.
ويتم التنسيق بين مركز الاستجابة وباقي المفارز، لسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ، فيما نعمل على توزيع البروشورات لتوعية المواطن من خطر وتلافي اندلاع الحرائق.
وبدروه قال العضو في اتحاد الفلاحين في الرقة، عيسى العقلة: "يستعد اتحاد الفلاحين في الرقة لاستقبال موسم القمح والشعير، حيث باشرنا في حراثة أطراف الأراضي الزراعية لحماية المواسم من الحرائق، ناهيك عن برنامج التوعية لتجنب حدوث الحرائق، حيث أن اتحاد الفلاحين مشارك في خلية الأزمة، وقد تم فرز 3 نقاط في الخط الشرقي، و2 في الخط الشمالي ، و2 في الخط الغربي، و1 في الخط الجنوبي، حيث دعمنا كل نقطة ب3 جرارات مع كافة المستلزمات".